مشاركة أصحاب المصلحة كافة مفتاح التغلب على التحديات
كتب// سلوي مجدي
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بمبادرة السلطات الأوزبكية التي جاءت في وقتها، لعقد هذا الحدث الكبير في هذه اللحظة الفارقة في مستقبل أفغانستان. واكد في كلمته التي ألقاها أمام “مؤتمر طشقند الدولي حول أفغانستان: الأمن والتنمية الاقتصادية”، الذي عقد في جمهورية أوزبكستان، وشدد الأمين العام في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه سعادة السفير طارق علي بخيت، مبعوثه الخاص إلى أفغانستان، على الحاجة الملحة إلى “تبني نهج منسق ومتكامل استراتيجيًا للتعامل مع التحديات الجمَّة التي تواجه أفغانستان وشعبها”، مشددًا على أن السبيل لتحقيق هذا هو التواصل المستمر والبنَّاء مع السلطات القائمة في البلاد.
ودعا الأمين العام للمنظمة المنظمات الإنسانية والإنمائية متعددة الأطراف إلى تقديم المساعدة الإنسانية التي من شأنها إنقاذ أرواح الشعب الأفغاني في هذه الظروف الحرجة. وشجَّع الدول الأعضاء في المنظمة، ودول العالم، والمنظمات الدولية والإقليمية على النظر في تقديم مساهمات لصندوق المنظمة الاستئماني لأفغانستان. وقال: “كلما زاد الدعم المقدم للصندوق الاستئماني، اتسع نطاق مشاريع المساعدة وتعاظمت استفادة قطاعات أكبر من المجتمع الأفغاني من برامج المساعدة.”
واختتم الأمين العام كلمته مؤكدًا أن الهدف النهائي يكمن في تعزيز إعمال الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين الأفغان في إطار بيئة آمنة، ومستقرة، ومزدهرة اقتصاديًا.