مارس شهر المرأة المصرية وعيد الام ويوم المرأة وبهذه المناسبة تلقي “مجلة الاقتصادي العربي ” الضوء علي نماذج أثرت وتأثرت بأعمالها لبعض السيدات الناجحات في القطاع الزراعي المليء بالكفاءات والرائدات، اللاتي بزغ نجمهن، وأثبتن كفاءتهن لتولي المناصب القيادية، سواء بديوان وزارة الزراعة المصرية أو خارجها.. يعد أبرز تلك القيادات النسائية،الناجحة ودورهن الرائد، ومساهمتهن، في تحقيق التنمية، والرقي بالمؤسسات التي تولين قيادتها وتطويرها.من أهم معالم دور المرأة المصرية في التفاني في العمل وتحقيق الإنجازات ..
كتب // ابراهيم غندور
“عقيلة صالح”.. أول رئيس للمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف
“بنت النيل” هي محاربة لا تعرف المستحيل،تسببت في استصدار قرار جمهوري والموافقة على قانون برلماني؛ لتحقيق حلمها بإنشاء المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف؛ ليكون صرحا كبيرا؛ بعقول مصرية وأفكار عالمية يحقق الأمن والسلامة لغذاء ملايين المصريين.
الدكتورة عقيلة صالح مؤسس وأول رئيس للمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، حصلت على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة ثم الماجستير في الصحة العامة للتغذية من جامعة الإسكندرية، ثم حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، لتسافر إلى الدنمارك على نفقتها الخاصة، راغبة في الحصول على الدكتوراه في مجال جديد لا يدرس في كليات الزراعة في ذلك التوقيت، ويخدم المصريين؛ وهو تكنولوجيا الأغذية وسلامتها.
و نجحت وحصلت على التصويت على قانون جديد للمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ليكون الجهة الرقابية على استيراد الأعلاف،
فلسفتها تكمن في أن الطعام الصحي يخلق جيل صحيح قادر على العمل والإنتاج. وهي إضافة حقيقية، يفخر بها كل عاشق وغيور على هذا الوطن.
هنية الاتربي”.. أول سيدة تتولى رئاسة مركز البحوث الزراعية
رائدة من رواد علم الهندسة الوراثية في مصر،و أول سيدة تتولى رئاسة مركز البحوث الزراعية و تخرجت الدكتورة هنية الإتربي، من كلية الزراعة قسم المحاصيل من جامعة القاهرة، و ناقشت رسالتي الماجستير و الدكتوراه، في علم الوراثة؛ والذي كان حديث الأوساط العلمية في ذلك الوقت؛ و تكتشف بالبحث والدراسة ماهية الشفرة الوراثية،
وشاركت في إنشاء معمل يختص بتحديد البصمة الوراثية في الذرة الشامية، وهو ما ساهم في الكشف عن درجة نقاوة الهجن المنتجة منها، وحفظ حق المربي؛ وللكشف عن وجود حالات التلوث ومنع الغش.
وشاركت في توطين علم الوراثة في مصر بمعهد بحوث الهندسة الوراثية
تدرجت في الوظائف داخل المعهد حتى تقلدت رئاسته عام 2001 حتى 2006، كما شغلت منصب وكيل مركز البحوث الزراعية، و أول سيدة تشغل منصب إدارة أعرق المراكز البحثية الزراعية المتخصصة في الشرق الأوسط وإفريقيا، كما ترأست البنك القومي للجينات والموارد الوراثية، وغيرها من الوظائف القيادية الأخرى.
مثلت الدكتورة هنية الإتربي، مصر في العديد من المحافل والمنظمات الدولية
وترى الدكتورة هنية الإتربي، أن المرأة تمتلك في الوقت الحالي فرصا كبيرة وثقة غير محدودة، للنجاح وتولي الوظائف القيادية في كافة المجالات، تحظى بفرص غير مسبوقة ولم تكن متاحة لها في عصور سابقة.
“شيرين عاصم” .. نائب رئيس مركز البحوث الزراعية .
بعد التحاقها بكلية الزراعة فضلت الدراسة بقسم البايو تكنولوجي، وسرعان ما التحقت للعمل بمعهد بحوث تكنولوجيا الهندسة الوراثية، لتحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه.
الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للبحوث، شغلت الكثير من المناصب القيادية بمعهد بحوث الهندسة الوراثية، بداية من رئيس قسم، ووكيل للمعهد للإرشاد والتدريب، ثم مدير له، ومن ثم نائبا لرئيس مركز البحوث الزراعية للبحوث.
حققت عاصم الكثير من الإنجازات، ومنها زيادة التعاون البحثي مع المراكز البحثية والجامعات المصرية، و التعاون الدولي مع المراكز والهيئات والمنظمات الدولية في كثير من الدول و زيادة نشر الأبحاث العلمية في الكثير من الدوريات العلمية العالمية.
تقول “عاصم” أن زيادة الاهتمام بنشر البحوث الخاصة بالباحثين في الدوريات والمجلات العلمية العالمية، ساهم في حصد الكثير من الجوائز العالمية المرموقة في كثير من المسابقات العلمية المتخصصة، ليحقق مركز البحوث الزراعية الأول في مصر في المراكز المتخصصة، والرابع على منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
تقول أن المرأة المصرية في الوقت الحالي محظوظة بالدعم الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمكينها اقتصاديا وثقافيا وتعليميا ووظيفيا، ولجميع فئات المجتمع، و أن هذا التوقيت يفرض على المرأة المصرية أمانة على عاتقها تجاه وطنها،
“نجلاء بلابل”.. مدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس
الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وتخرجت من قسم الميكروبيولوجي، وحصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه و تقلدت الكثير من المناصب القيادية طوال فترة عملها بمركز البحوث الزراعية،
“بلابل” أول سيدة تتولى منصب رئيس قسم بحوث الأمراض البكتيرية بمعهد بحوث أمراض النباتات، وأول سيدة تترأس الإدارة المركزية للحجر الزراعي عام 2017، ثم أول سيدة تدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس،
حققت الدكتورة نجلاء بلابل حصول المعامل التابعة للمشروع في عام 2020 على شهادة اعتماد الأيزو، والتوسع في إنشاء مبني جديد لمعامل جديدة، لاستيعاب زيادة العينات مع التوسع في المساحات المنزرعة بالبطاطس، بجانب تقليل مدة صدور نتائج العينات لأقل من 24 ساعة.
ونجح مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، تحت قيادتها؛ في إنشاء ما يعرف بالمناطق الخالية والتي تجاوزت أكثر من 600 ألف فدان بمختلف محافظات الجمهورية، والتي يتم متابعتها من خلال إنشاء وحدة الرصد والمتابعة والتي تستخدم صور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد لتحليل البيانات من المزرعة؛ وتقديم خدمة متابعة المزرعة للمستثمرين من خلال منصة تابع مزرعتك.
أكدت أن المرأة لها دور في أسرتها وفي عملها، ولديها القدرة على التحمل والصبر واقتحمت كافة المجالات، وحققت نجاحات كبيرة، وتكلل هذا النجاح بدعم غير محدود من القيادة السياسية، لتتقلد مناصب إدارية جديدة لأول مرة في التاريخ ومنها منصب محافظ، كما أشادت بدعم الرئيس السيسي؛ للمرأة في كافة المجالات،
“هند عبد اللاه”.. مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية
الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، تخرجت من قسم الكيمياء الحيوية، بكلية الزراعة جامعة القاهرة، ثم حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه؛ أثناء عملها بمركز البحوث الزراعية،
أكدت عبد اللاه، ان ذلك التخصص الذي اختارته عند التحاقها بالجامعة، كان تخصصاً نادراً، يقل عدد الدارسين فيه، لكنه ومع مرور الوقت أصبح ذو أهمية كبرى، مع تطور العلم والتكنولوجيا، وزيادة الاهتمام بسلامة الغذاء.
وضعت، نُصب عينيها الحفاظ على الريادة التي تميز بها المعمل؛ والعمل على مزيد من النجاحات والإنجازات، والتي تمثلت في حصول المعمل على الاعتماد من أكثر من جهة اعتماد دولية؛ كما أنه المعمل الوحيد في مصر الحاصل على 3 اعتمادات دولية؛ وحصوله على شهادات الأيزو في 6 مواصفات.
وحقق المعهد تحت قيادة “عبد اللاه”، أرقاما قياسية جديدة؛ من خلال الوصول إلى 350 ألف عينة خلال العام الماضي، بجانب التوسع في التحاليل التي تخضع لها العينات الغذائية من خلال أحدث الأجهزة الحديثة، وكذلك تحليل عينات للمواد التي تلامس الغذاء من عبوات التغليف، ولأول مرة في تاريخ المعمل زيادة ساعات العمل ليعمل على مدار الـ 24 ساعة.
وأشادت الدكتورة هند عبد اللاه، بجهود القيادة السياسية لتمكين المرأة المصرية خلال الفترة الحالية، وتقلدها للوظائف القيادية والنجاح الكبير الذي حققته المرأة، في كافة المسئوليات التي تحملتها، والدليل على ذلك نجاح السيدات ممن تولين المناصب القيادية، في المجالات المختلفة.
“سماح عيد”.. وكيل معهد بحوث الصحة الحيوانية للتشخيص وصحة الغذاء
“الدكتورة سماح عيد” وكيل معهد بحوث الصحة الحيوانية للتشخيص وصحة الغذاء،
“عيد” حصلت على بكالوريوس العلوم الطبية البيطرية من جامعة الزقازيق،و دبلوم المايكروبيولوجيا بتقدير جيد جداً ، ثم ماجستير البكتريولوجيا، ودرجة الدكتوراه، كما حصلت أيضاً على دبلوم ادارة الجودة الشاملة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة،
عملت “سماح عيد” كاستشاري وخبير نظم الجودة والإعتماد للمواصفات القياسية الدولية لمعامل الإختبار والمعايرة، كما حصلت على العديد من الدورات التدريبية العلمية والفنية المتخصصة، على المتسويات المحلية والإقليمية والدولية.
عملت مديراً للمعمل المرجعي للرقابة البيطرية على الانتاج الداجني بالشرقية عام 2010، ومدير الجودة للمعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني ومعامله الفرعية عام 2013، فضلا عن كونها مديراً للجودة للمعامل الفرعية لمعهد بحوث الصحة الحيوانية عام 2010، وكانت ايضاً مساعداً لنائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية منذ عام 2017 ، حتى تكليفها بالعمل وكيلاً لمعهد بحوث الصحة الحيوانية في 2020.
عملت “عيد” أيضاً خبيراً ومنسقاً قومياً بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بوحدة مكافحة الأمراض العابرة للحدود، ومنسقاً قومياً بالجمعية الأمريكية للمايكروبيولوجي، ومستشار بالمجلس الوطني للإعتماد (ايجاك).
ترى الدكتورة سماح عيد ان تمكين المرأة هو المحرك الرئيسي لدعم مسيرة التنمية والتطوير، باعتبارها الأم والأخت والإبنة، والزوجة، وعمود خيمة الأسرة، وأن المرأة القوية الناجحة تبني مجتمع ناجح وتمكينها تمكين للمجتمع بأسره، كما يزخر تاريخ مصرفي كل العصور بنماذج مشرفة لمصريات كتبن التاريخ.
وقالت ان الرئيس السيسي، أعطى المرأة الكثير من الدعم، والدليل على ذلك ان المرأة أصبحت وزير ومحافظ، وقاضي، ودبلوماسية، وضابطة شرطة، وبطلة رياضية، ومحامية، وعضوا في المجالس النيابية،
“مايسة لطفي”.. مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية، بمركز البحوث الزراعية
الدكتورة مايسة لطفي مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية، بمركز البحوث الزراعية، حصلت على بكالوريوس العلوم الزراعية قسم أمراض النبات من كلية الزراعة بالزقازيق بقدير جيد جداً، ثم حصلت على درجة الماجيستير والدكتوراة في المقاومة الحيوية
التحقت “لطفي” للعمل بمعهد بحوث أمراض النباتات عام 1992 وعملت في وظيفة مساعد باحث ثم باحث مساعد عام 1996 ثم ترقت الى درجة باحث في 2001، وفي عام 2003 تم تكليفها للعمل رئيساً لقسم التسجيل بالمعمل المركزي للزراعة العضوية وفيه ترقت الى درجتي باحث أول عام 2007 ورئيس بحوث عام 2013، حتى تم تكليفها عام 2014 للعمل وكيلاً للمعمل ذاته، ثم مديراً له منذ عام 2019 حتى الآن.
كانت لطفي عضواً في عدد من الجمعيات العلمية في مجالات أمراض النباتات والزراعة العضوية على المستويين المحلي والإقليمي كما تشارك بصفة دورية في نشر المقالات العلمية في 6 صحف ومجلات علمية بحثية شهيرة.
وشاركت في عدد من المشروعات البحثية والتطبيقية الهامة المتعلقة بأمراض النباتات ومكافحة الآفات بالمقاومة الحيوية،و 20 بحث ودراسة علمية، تم نشرها في المجلات البحثية الدولية.
تقول الدكتورة مايسة لطفي، ان العصر الحالي هو العصر الذهبي لتمكين المرأة، نظراً لما توليه القيادة السياسية من أهمية خاصة لتمكين المرأة، والتي اثبتت جدارتها، وحسن ادارتها للمواقع المختلفة، والمناصب المتعددة التي بلغتها مؤخراً، بجانب قدرتها على العطاء في كافة مناحي الحياة والحفاظ على أسرتها وتعليم القيم الرشيدة لأبنائها.
“نيفين عبدالفتاح”.. مدير البنك القومي للجينات والموارد الوراثية
الدكتورة نيفين عبدالفتاح مدير البنك القومي للجينات والموارد الوراثية، حصلت على بكالوريوس العلوم الزراعية من قسم البساتين، بكليه الزراعة جامعه القاهرة، ثم حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة، في تخصصي الخضر والوراثة، عملت باحثاً مساعداً بالبرنامج القومي للمصادر الوراثية النباتية بمركز البحوث الزراعية حتى وصلت إلى درجة رئيس بحوث بالبنك القومي للجينات في عام ٢٠١٤، وتولت إدارة البنك في عام ٢٠١٧.
شاركت عبد الفتاح في ٢٠ مؤتمر وورشة عمل دولية ومحلية هامة، كما شاركت في العديد من الدورات التدريبيه فى مجالات التخصص المختلفة، واشرفت على مشروعات التخرج للطلاب في بعض الجامعات المصرية فتولت المساهمة في تدريبهم على مهام الوراثة وبنك الجينات، كما انها عضوا بلجنه الترقيات البيوتكنولوجي التي تراسها الاستاذة الدكتوره هنيه الاتربي.
الدكتورة نيفين عبدالفتاح لها اكثر من ٢٥ بحث ودراسة علميه منشوره في عدد من الدوريات العالمية العلمية المتخصصة، ومثلت جمهورية مصر العربية في ٢٥ اجتماع ومؤتمر على المستوى الدولي وبالمنظمات التابعة للأمم المتحدة وعلى رأسها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) وذلك فيما يخص الموارد الوراثية النباتية، كما انها منذ عام ٢٠١٨، تعتبر نقطه الاتصال وممثله جمهوريه مصر العربيه في المعاهده الدوليه بشان الموارد الوراثيه النباتيه للاغذيه والزراعه وايضا ممثله عن الشرق الادني وممثله جمهوريه مصر العربيه في مجلس اداره هيءيه الموارد الوراثيه للاغذيه والزراعه.
“جيهان المغازي”.. المدير الأسبق للمركز الاقليمي للأغذية والأعلاف
حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق الغذاء؛ وساهمت أبحاثها في اتخاذ قرارات وزارية للحفاظ على صحة المواطن المصري.
الدكتورة جيهان المغازي المدير الأسبق للمركز الاقليمي للأغذية والأعلاف، انتقلت بعد سنوات من عملها بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، للعمل بمعهد بحوث التناسليات الحيوانية، وتخصصت خلال تلك الفترة في مكافحة عدوى السالمونيلا والتي تتسبب في إصابة المريض بحمى، ثم انتقلت إلى المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، عام 1996، وتنقلت بين أقسامه المختلفة، لتواصل مسيرتها البحثية والعلمية في سلامة الغذاء، لكنها أيضاً لم تتوقف عن استكمال دراساتها للأمراض المشتركة، بل وربطتها بالأمراض التي قد تنتقل عن طريق الأعلاف.
في عام 2016، أسند إلى “المغازي”، مهمة إدارة المركز الاقليمي للأغذية للأعلاف،وشاركت في إنشاء مبنى سلامة الغذاء، والذي يعمل وفق أحدث النظم العالمية، وكذلك معمل النانو تكنولوجي، وهو الأول من نوعه في مصر، والذي يختص في الكشف عن المشتقات الحيوانية في العينات عن طريق البصمة الوراثية، وهو الحاصل على شهادات الأيزو والاعتماد.
وأكدت “المغازي” أن عهد الرئيس السيسي شهد إتاحة الفرصة للمرأة، في تولى مناصب قيادية وتنفيذية كبرى وهامة، وظهرت المرأة في مقدمة المشهد، كما ناشدت كل امرأة مصرية، بالإيمان بقدراتها، وتحرص على تحقيق النجاح، في عملها الوظيفي والقيادي،
“أمل إسماعيل”.. مسيرة السنوات التسع لإدارة القطاع الزراعي في 3 محافظات بصعيد مصر
استمدت الدكتورة أمل إسماعيل، وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، بسالتها من نشأتها الأولى، و تولت مديراً لمديريات الزراعة بمحافظات: قنا وسوهاج والأقصر، على فترات متتالية، منذ عام 2014 وحتى الآن.
حصلت “إسماعيل” على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة الإسكندرية، ثم درجة الماجستير من نفس الجامعة، ودرجة الدكتوراه من قسم الارشاد الزراعي بجامعة أسيوط.
والتحقت للعمل بمعهد بحوث الارشاد الزراعي والتنمية الريفية التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، ثم عملت مديراً لإدارة التجارب الزراعية بقنا عام 2006، وتدرجت بالمناصب حتى عملت مديراً للمحطة عام 2013.
ساهمت أمل إسماعيل في تنفيذ استراتيجية وزارة الزراعة بمحافظات الصعيد التي تولت إدارة مديرياتها، على مدار تسع سنوات، وشاركت بقوة في تنفيذ العديد من المشروعات الزراعية التي تستهدف احداث التنمية المستدامة بمحافظات الجنوب.
و ترأست اللجنة الاقليمية لمشروعات تطوير الري الحقلي والتغيرات المناخية والتنمية المستدامة والمحاصيل السكرية،و رفع قدرات صغار المزارعين بمحافظات الوجه القبلي، كما أصبحت عضواً في مجالس كليتي الزراعة بجامعتي جنوب الوادي، وسوهاج.
واصلت تنفيذ خطط المشروعات البحثية بالمعهد، وقيادة حلقات نقاشية وعقد دورات تدريبية بمحطات البحوث ومديريات الزراعة، كما نشرت عدد من الابحاث بالمجلات العلمية الزراعية المتخصصة، وأشرفت على عدد من الرسائل العلمية لطلبة الماجستير والدكتوراه في الارشاد الزراعي بكليتي الزراعة بجامعتي المنيا ، وسوهاج.
“أمل إسماعيل” وكيل وزارة الزراعة بمحافظة سوهاج، تعد نموذجاً رائداً ودليلاً على كفاءة وجدارة المرأة في تولي المناصب والمواقع القيادية والتنفيذية.